responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 575
وقال الفراء: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} [الفيل: 1] {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} ؛ لأنه ذكر أهل مكة النعمة عليهم بما صنع بالحبشة، وقال أيضاً تقديره: أهعجب يا محمد لإيلاف قريش، يعجبه من نعمه عليهم في إيلافهم.
{ومن سورة الماعون}
* * *
قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الماعون: 2] .
يدع: يدفعه عنفاً به؛ لأنه لا يؤمن بالجزاء عنه، فليس له وازع، يقال: دعه يدعه دعا، قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: يدع اليتيم عن حقه، أي يدفعه.
* * *
قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 4-7] .
يجوز في قوله: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} أن يكون في موضع جر علىالنعت للمصلين، ويجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار (أعني) ، وفي موضع رفع على إضمار (هم) .
والماعون: ماعون البيت مثل: الدلو والقصعة والفأس والقداحة، وقيل: الزكاة، وقال ابو عبيدة: كل ما فيه منفعة، وأنشد:
بأجود منه بما عنده إذا ما سماؤهم لم تغم
وأصله: القلة، يقال: ماله سعنٌ ولا معنٌ.
{ومن سورة الكوثر}
* * *
قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3] .

نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست